في رحاب اللقاء المسكوني
كتب أنطوان فضّول:
حمل اللقاء المسكوني في بيروت برئاسة البابا لاوون الرابع عشر رسالة روحية ووطنية واضحة، إذ جمع قيادات مسيحية وإسلامية في مشهد عبّر عن قدرة لبنان على استعادة دوره كأرض رسالة وحوار.
شكّل الحدث تأكيدًا على أنّ العيش المشترك ممارسة فعلية تبنيها القيم المشتركة: احترام الإنسان، السلام، والعدالة.
وجاء الحضور الإسلامي–المسيحي ليعيد إبراز جوهر الميثاق الوطني القائم على الشراكة والتلاقي.
على المستوى الإقليمي، وجّه اللقاء إشارة بأن لبنان قادر على أن يكون منصة للحوار في منطقة مثقلة بالصراعات،
أعاد اللقاء تثبيت مكانة لبنان كمساحة حرية وتنوع، ورسالة روحية تتجاوز الحدود نحو شرق يحتاج إلى الاعتدال وبناء الثقة.
الاثنين (1/12/2025)