زحلة تُطلق أول متحف ذكي لسعيد عقل برعاية رئيس الجمهوري
برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، أطلقت بلدية زحلة – معلّقة وتعنايل، بالتعاون مع مجلس قضاء زحلة الثقافي وجامعة سيدة اللويزة NDU، متحف “سعيد عقل إن حكى”، وهو أول متحف يوظّف الذكاء الاصطناعي لإحياء إرث شاعر لبنان الكبير.
شهد الحفل حضورًا رسميًا وثقافيًا وشعبيًا واسعًا تقدّمه وزير الثقافة غسان سلامة ممثلًا الرؤساء الثلاثة.
وأكد المتحدثون أنّ المتحف يشكل جسرًا بين الذاكرة والمستقبل، من خلال تجارب تفاعلية وواقع افتراضي ومكتبة رقمية تُعيد تقديم فكر سعيد عقل بطريقة عصرية.
رئيس البلدية سليم غزالة شدّد على أن زحلة تبني صرحًا يليق بعملاق الكلمة، فيما وصفت كريستين زعتر المشروع بأنه “بيت لذاكرة شاعر صاغ هوية زحلة ولبنان”.
أما رئيس NDU الأب بشارة الخوري فاعتبر أن دمج الذكاء الاصطناعي ينقل إرث الشاعر من الورق إلى فضاء حيّ ومتفاعل.
واختُتم الاحتفال بتكريم وزير الثقافة وعرض تقريري مصوّر ووصلة فنية، في تأكيد رمزي على أن زحلة تُعيد وصل حكايتها مع أحد أبرز أبنائها.
المهندس إدغار رنّو… احيرام أبيف المعاصر وهنيبعل الأبجدية العقلية اللبنانية
كتب أنطوان فضّول:
في مدينة زحلة العريقة، عروس البقاع، وبطلب من مجلس قضائها الثقافي وبلديتها وجامعة سيدة اللويزة، يوقّع المهندس إدغار رنّو أحد أجرأ المشاريع الثقافية في لبنان: التصميم الداخلي والخارجي لمتحف “سعيد عقل إن حكى” 📚✨، أول متحف ذكي مخصّص لإرث شاعر لبنان الكبير.
إدغار، الآتي من بيت تعتّق بالفنّ الراقي والابداع 🎨، نجح في خلق تقاطع هندسي يوحد بين رمزية سعيد عقل وروحية زحلة وسرمدية لبنان الحضاري، بنفس معماري معاصر 🏛️ يدخلنا في رحلة ساحرة بين الذاكرة والخيال، بين الشعر والتكنولوجيا، في رؤية حديثة تتناغم مع طبيعة زحلة وتراثها العمراني، وومضات الضوء المنعش لخلايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مغامرة “إحياء” سعيد عقل رقميًا وجعله حاضرًا بين زوّاره بلغة الحداثة والأصالة معًا✨.
فكلّ التقدير للمهندس إدغار رنّو، ابن البروفيسور أسعد رنّو، الذي أضاء زحلة بهذه التحفة الهندسية، متحف «سعيد عقل إن حكى» الذي يعيد وهج شاعر لبنان العظيم ويبعث إرثه بأبجدية هندسية تُحاكي العصر، وتترسّخ في الوجدان العابر للزمان والحاضن لهوية المكان.
المساحات تنفتح على الخيال، والخطوط تنساب بضوءٍ يحاور الشعر، فيما تستحضر التكنولوجيا حضور الشاعر في تجربة تتخطّى حدود الزمن.
بهذا العمل الرائد يرتقي إدغار رنّو في صورة المهندس الفينيقي احيرام أبيف، وهنيبعل الذي يعيد للحرف اللبناني مجده، لكن بخطوط رقمية وأبجدية الذكاء الاصطناعي، التي تحاكي العصر وتخاطب وجدان الأجيال القادمة.
السبت (6/12/2025)